الدعوة لاحتجاجات ضد مطاردة الفقراء
مكدسون في شققٍ فاسدة، مطرودون من بيوتنا وأحيائنا،
نعمل في وظائف بأجور متدنية، مطاردون من قبل رجال الشرطة وكاميرات المراقبة، معتقلون في سجون و
مراكز توقيف مذلة ،مهانون امام الولاية ، الCAF و Pôle emploi . مللنا من الاذلال و الاهانة!
الحياة اليومية هي صراع دائم. ان تخضه وحيدا فانت خاسر! كن معنا في ال١٦ من مارس لان الوقت حان لنناضل معا ضد التمييز والاذلال.
من اجل تقسيمنا ومواصلة استغلالنا والاثراء على ظهورنا ، النظام الرأسمالي يقذف لنا بالفتات، يمزقنا، يستعدي بعضنا ضد الاخرين ليستمر. كلما زادت حياتنا قسوة، قدمو لنا وجبتهم الجاهزة: هذا خطأ الاخرين لانهم معصومون من الخطأ. مرة يلقون اللوم على المهاجرين، على العاطلين عن العمل، على ثقل الاعانات، او على الغجر. ببساطة، الاكثر ضعفا هم الضحية الجاهزة. الواقع انها مكاسب الرأسماليين هي التي تمزقنا. في ظل الازمة القائمة، الرأسمالية لن ترحمنا نحن الفقراء و مبادراتهم لاضعافنا لن تتوقف…
في مرسيليا ،المدينة تزداد “ثراءاً” و “حماية”، الفقراء هم الضحية كالعادة. البلدية ومؤسسات الدولة ومعهم اصدقاءهم الرأسماليون يعيدون بناء المدينة و الحقيقة انهم يدمرون احياءنا. المركز المدني الجديد في مرسيليا يدمر ما تبقى لنا من روابط تمكننا معا من مقاومة مشاريعهم. نحشر في احياء بعيدة ومعزولة بينما تحول احياءنا الى منتجعات للأثرياء. احياء, Noailles, La Joliette, Busserine, St Barthélémy, Les Crottes, La belle de mai و غيرها تنضم الى احياء النخبة، و اهلها الفقراء يطردون منها. الشعار الذي يطاردنا: لا نريد ان نراكم تتجولون هنا!
من هنا ضوضاؤنا في الشوارع تكتسب معناها. تضامننا وتلاحمنا يعني ان لنا هدفاً واحدة لمقاومة هذا النظام الجائر الذي يمزقنا ليحكم السيطرة و يقتلنا ليزيد نفوذه. موعدنا للتظاهر في ال ١٦ من مارس. نلتقي على Porte d’ Aix الساعة ال ١٦ (الانطلاق الساعة ال ١٧). تعالو مع طناجركم و مقاليكم لنصدع رؤوسهم فقد بلغ اليل الزبا!